شروق قاسم، المعروفة أيضًا باسم شروق ” الراقصة شروق قاسم“, تبرز كراقصة مصرية بالباليه الشرقي التي انتقلت من طب الأسنان إلى المسرح. ولدت في مصر، وتحمل الجنسية المصرية، مع تقارير تشير أيضًا إلى أصول أردنية. تظل تاريخ ميلادها غير معلن، مما يبقي عمرها غامضًا وسط شهرتها المتزايدة.
الحياة المبكرة والتعليم
نشأت في عائلة تقدر التعليم، تابعت قاسم دراسة الطب. تخرجت من كلية طب الأسنان، وحصلت على درجة في طب الأسنان. تفاصيل عن طفولتها أو عائلتها بخلاف المعارضة الأولية لتغيير مهنتها تبقى نادرة. نشأت وهي تحتضن الدقة الأكاديمية وشغفًا دفينًا للرقص.
المسيرة المهنية
بدأت قاسم مهنتها كطبيبة أسنان بشكل احترافي. افتتحت عيادتها الخاصة، وشغلت مركز تجميل، وأدارت شركة تنظم دورات تدريبية للأسنان. لكن كان هناك شيء آخر يجذبها. حوالي عام 2018، أو ربما في وقت أقرب – تختلف الروايات – تركت مجال الطب واتجهت للرقص. كان تحولها في حدث ليلي. لفت أداء عفوي انتباه مالك المكان، مما أدى إلى عرض. على الرغم من اعتراض الأسرة في البداية، إلا أنها مضت قدمًا وتدربت بقوة. تستمد قاسم من رقص الشرقي الكلاسيكي، مستلهمة من أساطير مثل سامية جمال ونعيمة عاكف. أرشدتها معلمتها عزيزة في خطواتها الأولى. اليوم، تؤدي في النوادي الليلية، وحفلات الزفاف والمهرجانات في جميع أنحاء مصر وتركيا والأردن والإمارات. يصل أجرها إلى 50,000 جنيه مصري في الساعة، مما يمزج الدقة الطبية مع البراعة الفنية. تنتشر مقاطع فيديو رقصاتها على الإنترنت على نطاق واسع، مما يعزز ملفها الشخصي. تتطلع قاسم الآن إلى التمثيل، منفتحة على أدوار بجانب الرقص. تشرف على أزيائها، وتتعاون مع مصممين مثل راوية ويسا.
الحياة الشخصية
تتبع قاسم الإسلام. دعمها عائلتها بعد أن عارضوا انتقالها في البداية. الحالة الاجتماعية؟ غير معروفة. تحتفظ بأمور خاصة. على إنستغرام كـ @bellydancersherok، لديها أكثر من 289,000 متابع، تشارك عروضها ولحظات من رحلتها. شعارها يتحدى: “لقد لعبت مع الشيطان مرة واحدة ونجوت.” أعلام الأردن ومصر تشير إلى إرثها.
التقبل العام
تثير قصة قاسم آراء متباينة. يمدح البعض تحولها الجريء، واصفين إياه بمزيج من العلم والفن. آخرون يسخرون أو يتساءلون عن التباين. ومع ذلك، تلهم النساء اللواتي يلاحقن أحلامهن ضد الصعاب. تذكرنا قصتها: الطرق تلتف بشكل غير متوقع. قاسم تجسد ذلك، تحول الروتين إلى إيقاع.