ايفا حمية (Eva Hamieh؛ ولدت حوالي عام 2003) تبرز كشخصية لبنانية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، معروفة بفيديوهاتها على تيك توك التي تمزج بين الرقص والموضة والترفيه الخفيف. اجتذبت جمهورًا مميزًا في العالم العربي قبل أن يدفعها جدل كبير في عام 2024 إلى شهرة أوسع. ظهرت تقارير عن وفاتها وسط الفضيحة، ولكن مصادر موثوقة نفتها لاحقًا ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة. اعتبارًا من أواخر 2025، تحافظ على شخصية منخفضة البروز، ولا توجد أنشطة عامة مؤكدة حديثًا.
الحياة المبكرة
تبقى تفاصيل نشأة حمية قليلة. ولدت حوالي عام 2003 في لبنان، ونشأت في بيئة محافظة، ربما في منطقة بعلبك. الروابط العائلية والتعليم المبكر يفتقران إلى التوثيق في السجلات العامة. يشير دخولها إلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى دافع شبابي للتعبير عن النفس، وهو أمر شائع بين مبدعي جيل زد في الشرق الأوسط.
المسيرة المهنية
أطلقت حمية حسابها على تيك توك تحت الاسم @eva_hamieh في أوائل العقد 2020. بحلول منتصف عام 2024، جمعت أكثر من 8,600 متابع. ركزت المحتوى على مقاطع قصيرة: رقصات حيوية بملابس عصرية، نصائح سريعة عن الموضة، فيديوهات يوميات عفوية. جسّدت الروح المرحة للمنصة، مغناطيس للجماهير بفضل الكاريزما والسهولة في التواصل. لا تظهر أي تعاونات أو صفقات علامية كبيرة في تاريخها؛ جاذبيتها بقيت شعبية، مرتبطة بالساحة اللبنانية النابضة عبر الإنترنت. تعثر النمو بعد أحداث 2024. تفادت المقابلات في وسائل الإعلام العامة، محتفظة بشخصيتها رقمية أولًا.
الجدل
في أغسطس 2024، تسرب فيديو صريح يزُعم أنه يظهر حمية عبر الإنترنت، مما أثار غضبًا عبر المجتمعات اللبنانية والعربية. زعمت مصادر أن أحد المعجبين باع الفيديو مقابل 20,000 دولار، ثم استخدمه للابتزاز مطالبًا بمزيد من الأموال لإخفائه. انتشر المقطع بسرعة على منصات مثل Threads وTikTok، مما أثار نقاشات حول الخصوصية والابتزاز السيبراني والمعايير الاجتماعية.سرعان ما تصاعدت الشائعات: إدعاءات بأنها قُتلت على يد أحد أفراد عائلتها -عمها، حسب حسابات معينة – في عمل يتعلق بالشرف. هذه القصص هيمنت على البحث في لبنان ومصر والسعودية. تم الإشارة إلى الضغوط النفسية الناتجة عن رد الفعل كعامل في غيابها عن الرؤية العامة. ومع ذلك، دحضت التحقيقات والبيانات المرتبطة بالعائلة مزاعم الوفاة. أكد تقرير واحد أنها آمنة في بعلبك، واصفًا الشائعات بأنها لا أساس لها. لم تظهر تأكيدات رسمية من الشرطة أو وسائل الإعلام عن أذى. بحلول عام 2025، أًبقيت المشاركات المعاد تكرارها القصة حية، ولكن دون دليلي جديد. أبرز الحادث مخاطر على المؤثرات الأنثويات: التحرش عبر الإنترنت والضغوط العائلية في المجتمعات المحافظة.
الحياة الشخصية
حمية، في سن 21 خلال الفضيحة، تنقلت بين فخاخ الشهرة في سن مبكرة. عازبة، بحسب المعلومات المتاحة. جذبت قضيتها مطالب بحماية رقمية أفضل وتعليم حول مشاركة المحتوى الحساس. تراجعت بعد التسرب؛ الحساب غير نشط منذ ذلك الحين. يدعو المؤيدون إلى التعاطف بدلاً من الحكم. حياة متفتتة الآن: كانت ذات يوم مبتكرة نابضة، والآن قصة تحذيرية.