سلطانة (بالعربية: الراقصة سلطانة)، ولدت رحمة يو. إتش. حوالي عام 1993، هي راقصة مصرية للبطن. اكتسبت شهرة من خلال عروضها في النوادي الليلية على طول الساحل الشمالي وفي الشيخ زايد، الجيزة. مسيرتها، التي تضمنت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت الجدل في عام 2024 بسبب محتوى صريح ومشاكل قانونية.
الحياة المبكرة
التفاصيل عن السنوات الأولى لسلطانة نادرة. ولدت في مصر، ودخلت ساحة الترفيه في سن مبكرة، بدأت في مناطق مثل الهرم قبل أن تكتسب زخماً في الأماكن الساحلية. بحلول أوائل الثلاثينيات من عمرها، كانت قد بنت جمهوراً لأدائها النشيط الذي يمزج بين رقص البطن التقليدي والنمط العصري.
المسيرة المهنية
تؤدي سلطانة في الحفلات، الفعاليات، والنوادي، وغالباً في منطقة الساحل الشمالي خلال الصيف. تشارك روتينات على منصات مثل Instagram (@soltana.dancer، 97,000 متابع) وYouTube، حيث تحصد المقاطع آلاف المشاهدات. تتميز المقاطع بملابس مكشوفة، وترقص على أغاني مصرية شعبية. تظهر المنشورات الحديثة، حتى أكتوبر 2025، استمرار نشاطها رغم المشاكل الماضية. تكسب من البث المباشر—حوالي 100 دولار لكل جلسة—وأعمال النوادي الليلية.
الخلافات والمشاكل القانونية
في أغسطس 2024، قامت السلطات باعتقال سلطانة في فيلتها في الشيخ زايد بعد مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي. شملت التهم التحريض على الفجور وإهانة الأخلاق العامة وحيازة حشيش. كشفت التحقيقات عن تعمدها العري في مقاطع الفيديو لتحفيز الغرائز، مما يخالف القيم المجتمعية المصرية. أمرت النيابة بإجراء اختبارات للمخدرات وأرسلت المواد المضبوطة للتحليل. أفرج عنها بكفالة 50,000 جنيه مصري، نفت نيتها في نشر الرذيلة. بحلول ديسمبر 2024، أُحيلت إلى محكمة جنائية بتهمة تعاطي المخدرات والفجور، وإلى المحكمة الاقتصادية بتهمة انتهاك القواعد المجتمعية. حتى نوفمبر 2025، لم تُبلغ نتائج المحاكمة؛ وتظهر أنها نشطة على الإنترنت.
الحياة الشخصية
تحتفظ سلطانة، 31 عاماً في 2024، بأمور حياتها الخاصة بعيدة عن الأنظار. تقيم في الشيخ زايد وتركز على الرقص. لا تظهر تفاصيل مؤكدة عن الأسرة.