روكي أحمد (بالعربية: رقية الصافي؛ الاسم عند الولادة رقية الصافي) هي مؤثرة ومدونة وصانعة محتوى مصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، ناشطة عبر الإنترنت منذ نحو عام 2018، وكونت جمهورًا من خلال مقاطع الفيديو على منصات مثل تيك توك وفيسبوك وغيرها. غالبًا ما تميز محتواها بالمدونات الشخصية وعناصر الموضة ونمط الحياة. تعرضت روكي للتدقيق العام في عام 2024 بعد اعتقالها بتهم تتعلق بنشر مقاطع فيديو يُدعى بأنها غير لائقة، مما أثار نقاشات حول تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.
الحياة المهنية والبداية
تبقى التفاصيل حول خلفية روكي محدودة. في الثلاثينات من عمرها خلال أحداث 2024، تنحدر من مصر وبدأت في إنتاج محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي منذ نحو ست سنوات. عملت تحت اسم “روكي أحمد” على تيك توك، حيث جمعت مقاطعها مشاهدات من خلال مواضيع يومية، كانت أحيانًا استفزازية في الأسلوب. قبل مشكلاتها القانونية، ادعت أنها تكسب من خلال تحفيز المنصة، على الرغم من أن تفاصيل حجم جمهورها أو دخلها بقيت غير معلنة في التقارير.
المشكلات القانونية
بدأت المشاكل في يوليو 2024. اعتقلت قوات الأمن المصرية أحمد في منطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، متهمين إياها ببث مقاطع فيديو انتهكت الحشمة العامة، وحرضت على الفجور، وتهدف إلى مكاسب غير مشروعة عبر زيادة المشاهدات. بدأت القضية من شكوى للمحامي أشرف فرحات، الذي زعم أن منشوراتها، بما في ذلك تلك التي تظهر معالم الجسد في ملابس كاشفة، اعتدت على قيم الأسرة المصرية وروجت للأخلاق السيئة.
واجهتها السلطات بأدلة، مثل فيديو خاص بالمايوه نفت أنها شاركته علنياً، قائلة: “هذا فيديو خاص؛ لم يره أحد، ولم أنشره على فيسبوك.” اعترفت بأنها أنتجت المحتوى لمدة ست سنوات لكنها رفضت التهم الموجهة إليها.
احتجزت في البداية لمدة 24 ساعة في انتظار التحقيقات، وأفرج عنها بكفالة قدرها 10,000 جنيه مصري من قِبَل قاضي معارضة محكمة القاهرة الجديدة. استمرت التحقيقات، بما في ذلك مراجعات حساباتها.
في فبراير 2025، أدانتها المحكمة الاقتصادية في القاهرة، وأصدرت حكماً بحقها بالسجن لمدة سنة (معلق) وغرامة قدرها 100,000 جنيه مصري للاعتداء على المبادئ المجتمعية.
استأنفت الحكم. بدأت الجلسات في مايو 2025 لكن تأجلت إلى 20 يوليو. في ذلك التاريخ، قبلت محكمة الاستئناف الاقتصادية الاستئناف، وخفضت عقوبتها إلى شهر واحد في السجن، معلق لمدة ثلاث سنوات، ولم تذكر غرامة في الحكم المعدل. تضمنت دفاعاتها مقارنة مقاطعها بمشاهد في أفلام للممثلتين سهير رمزي وليلى علوي، معتبرة تنفيذ القرار انتقائيًا.
بعد الإفراج، علقت أحمد بشكل عام ولكن تفاصيل قليلة. حتى أكتوبر 2025، لم تظهر أي إجراءات قانونية أخرى أو تحديثات في السجلات. تتناسب القضية مع نمط أوسع للسلطات المصرية في استهداف المبدعين على الإنترنت للمحتوى الذي يعتبر مهيناً وسط نقاشات مستمرة حول الحرية الرقمية والمعايير الثقافية.
الحياة الشخصية
تحافظ روكي أحمد على حياتها الشخصية بشكل منخفض. أشارت التقارير خلال التحقيقات إلى عدم وجود سجل جنائي سابق. تقيم في القاهرة، ولم تُذكر الروابط العائلية في التغطية.