قدم المحاميان المصريان محمد أبو بكر وأسامة الششتاوي شكويين إلى النائب العام، يتهمان فيهما المغنية رحمة محسن ورجل الأعمال أحمد فرج بالترويج للرذيلة والفجور وانتهاك المبادئ الأخلاقية والدينية. تأتي الادعاءات من فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم أنه يخرق الآداب العامة.
في مذكراتهما، أوضح المحاميان الانتشار الأخير لمقاطع الفيديو الفاضحة على الإنترنت، والتي تظهر محسن وفرج وهما يقومان بحركات وإيماءات ملتبسة تسيء إلى الحياء العام. يجادل المحاميان بأن هذه المحتويات تحرض مباشرة على الفجور وتتناقض مع القيم الدينية والأخلاقية الأساسية في المجتمع.
تشير الشكاوى إلى أن محسن ادعت أن طليقها فرج قام بتسجيل اللقطات سرًا دون موافقتها. إلا أن مراجعة بصرية للفيديوهات تشير إلى أنها كانت على علم تام بالتصوير؛ حيث لم تظهر منها أي علامات اعتراض أو مقاومة. رغم الجدل العام الذي تلا ذلك، استمرت محسن في عروضها وظهورها في النوادي الليلية.
يؤكد المحاميان أن هذه الأفعال تنتهك عدة قوانين: المادة 1 و14 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1968، المادة 178 من قانون العقوبات، والمادة 25 من قانون جرائم تقنية المعلومات. حيث تجرم هذه المواد نشر المادة التي تقوض الحياء أو المعايير الأسرية والمجتمعية.
وحثا النائب العام على فتح تحقيق قضائي فوري، والسماح بتقديم الأدلة الداعمة، واستدعاء المتهمين للإدلاء بأقوالهم، وتنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما دعيا إلى فرض حظر مؤقت على غناء محسن في الأماكن العامة مثل النوادي الليلية حتى انتهاء التحقيق، حفاظًا على قيم المجتمع ومنع مزيد من الاضطراب العام.