تستعد المحاكم المصرية لفصل جديد في قصة المدونة هدير عبد الرازق “هدير عبد الرازق“. في 5 نوفمبر، ستصدر محكمة الاستئناف الاقتصادية في القاهرة حكمها على طعنها بحكم السجن لمدة عام واحد، وكفالة قدرها 5000 جنيه مصري، وغرامة قيمتها 100,000 جنيه لنشرها مقاطع فيديو غير لائقة. صدر الحكم في ديسمبر 2024، وتعد القضية ناتجة عن محتوى اعتبر مضرًا بالآداب العامة وفقًا للمادة 178 من قانون العقوبات. صادرت النيابة هاتفها خلال اعتقالها في مايو 2024، أثناء التحقيق في مقاطع الفيديو التي تحتوي على لغة وإيحاءات صريحة.
تأتي هذه الاستئناف بعد عام مضطرب 2025. في يوليو، ظهر فيديو من كاميرا خفية يظهر طليقها يعتدي عليها في المنزل؛ حيث تم القبض على كليهما، ووجهت له تهمة الاعتداء وتم التحقيق معها لتصويرها بدون موافقة. لقت القضية تعاطف الجمهور إلى جانب الانتقادات لنمط حياتها، ما أدى إلى الحديث عن العنف المنزلي والإتجار المحتمل بالجنس في الفضاء الرقمي. في 23 يوليو، نقلتها السلطات إلى السجن لقضاء فترة حكم بالسجن لمدة عامين لتورطها في حادث دهس وفرار، تم اعتباره إصابة غير متعمدة ناتجة عن إهمال بعد أن صدمت شابًا بسيارتها والحكم صدر غيابيًا وظهر خلال عمليات فحص مرتبطة بقضية الخلاعة.
أما أكتوبر فكان مؤلمًا بطبيعته. فقد جمّدت النيابة العامة جميع أصولها في 12 منه، بما في ذلك حسابات بنكية، عقارات، وأوراق مالية، لحماية التحقيقات في تهم الفجور والجرائم ذات الصلة. لا تزال محتجزة ضمن عقوبة أخرى تسجنها لثلاثة أشهر لإهانة القيم الأسرية. في 23 أكتوبر، ألقت قوات الأمن القبض عليها مرة أخرى في إمبابة بسبب حادث دهس وفرار مزعوم آخر، رغم أن التفاصيل تتداخل مع الأحداث السابقة.
طليقها، المدون محمد وطاكة، تلقى حكمه الخاص هذا الأسبوع: ستة أشهر في السجن وغرامة بقيمة مليون جنيه للترويج للعملات الرقمية ومشاركة محتوى غير لائق. وتسلط هذه القضايا المتشابكة الضوء على الحملة المصرية ضد المؤثرين عبر الإنترنت.
قد تعيد النتائج تشكيل مستقبلها، وسط مناقشات حول حرية التعبير والمعايير الاجتماعية. للمزيد عن المؤثرين، قم بزيارة IntroBanka على introbanka.com.