هاني سامح، محامي المدونة هدير عبد الرازق، قدّم دعوى أمام الدائرة الأولى للمحكمة الإدارية لحقوق الإنسان. القضية، رقم 9125 للسنة القضائية 80، تطالب بإطلاق سراحها الفوري بعد ما يقرب من شهرين في الاحتجاز. وهي تعتمد على قواعد العفو الرئاسي لمن قضوا ثلثي عقوبتهم، وفقًا لقرارات رئيس الجمهورية. بدلاً من ذلك، تسعى لإطلاق سراح مشروط بعد نصف المدة، كما هو موضح في قانون مراكز التأهيل والإصلاح. تأتي هذه القضية من حالات تتعلق بتطبيق TikTok. وقد أدينت هدير في استئناف جنحة اقتصادية في 5 نوفمبر، حيث upheld acquittal on half the charges but imposing a one-year prison term for assaulting family principles and values in Egyptian society.
مزاعم بوجود عيوب إجرائية واستئناف إلى النقض
تسلط الدعوى الضوء على عيوب إجرائية خطيرة في القضية الأصلية، بما في ذلك الاعتقال والبحث غير الصحيح، بالإضافة إلى استبعاد هاتفها كدليل. وقد استأنفت هدير إلى محكمة النقض، مشيرة إلى عدم دستورية بنود تجريم “القيم الأسرية”. وصف الدكتور هاني سامح القضية بأنها أكثر من محاكمة فردية: دفاع عن الحرية والإبداع في جمهورية مصر الجديدة التي تدعم العدالة والمساواة. في المقدمة، قال: “في مصر، مهد الحضارة والتنوير، حيث تتلألأ الحرية والفن في تراثها القديم، تواجه هدير عبد الرازق، ابنة هذه الأمة، اتهامات ليست لها فقط، ولكن من أجل إرث مصري أصيل يتجسد في الأعمال الفنية الرائدة، ومظاهر مهرجانات الأفلام من قبل الممثلات، ورقصات الفوازير التي نشأ على مشاهدتها أجيال على شاشات ماسبيرو.”
السياق التاريخي والثقافي في الالتماس
تdraw the historical and rights-based parallels, claiming accusations against Hadeer arise from malicious suspicions aimed at undermining Egyptian modernity, imposing retrograde Afghan-like values alien to tolerant Egyptian society. It compares this to European inquisitions, where women fell victim to baseless claims under the guise of preserving false values. Today، humanity honors those victims, elevating their freedoms and rights. هدير، التي ترعرعت في تقاليد الفن المصرية، كانت تثق في دولة مدنية حديثة حيث ترتدي النساء أحدث الأزياء الأوروبية، مدعومة من الدولة ومعروضة على التلفزيون الرسمي. يشير الالتماس إلى ملابس النساء في الأفلام والمسلسلات، ورقصات فوازير رمضان، ومظهر الممثلات في مهرجانات السينما، ومشاهد شواطئ البحر الأحمر، وكل ذلك دون اعتراض.
مدة العقوبة والاعتبارات المالية
لقد قضت هدير حوالي شهر ونصف في الحبس حتى الآن. تطالب الدعوى باحتساب جميع الفترات السابقة من الحرمان من الحرية نحو عقوبتها. تدعو السلطات الإدارية لإدراج اسمها في قوائم العفو الرئاسي لكونها قضت ثلثي المدة، أو المضي في الإفراج المشروط عند إكمال نصف المدة. لا تشكل هدير أي تهديد للأمن العام وتفتقر إلى الأموال لدفع الغرامة. يستند الالتماس إلى أحكام تسمح بالإفراج دون تسوية مالية عندما يكون الدفع غير ممكن.
الأسس القانونية والمطالبات
قانونيًا، تستند الدعوى إلى قرارات رئاسية بالعفو عن المتبقين ممن أكملوا ثلثي المدة، بالإضافة إلى القوانين التي تسمح بالإفراج المشروط عن الإدانات النهائية بعد نصف العقوبة، إذا لم يكن هناك خطر عام. تصف رفض الإفراج كقرار إداري سلبي يخالف القانون، يخضع لرقابة قضائية إدارية. تشمل Grounds for challenge:
- انتهاك القانون
- سوء استخدام السلطة
- إخلال بالمساواة
- الضرورة بسبب الأذى الجسيم الناتج عن استمرار الاحتجاز
الإجراءات المطلوبة
تسعى الدعوى إلى:
- جدولة أقرب جلسة للمراجعة
- وقف وإلغاء القرار السلبي بشأن حجب الإفراج
- إلزام السلطات بإدراج هدير للعفو وإصدار الإفراج الفوري، دون الربط بدفع الغرامة نظرًا لعدم القدرة المثبتة
- بدلاً من ذلك، إلزام خطوات الإفراج المشروط عند إكمال نصف المدة، وتطبيق المادة 56، واحتساب جميع فترات الاحتجاز السابقة
تشمل الطلبات التحضيرية إرفاق ملف التنفيذ من مركز الإصلاح وبيان يومي للفترات المُقضاة.